مراقبة جودة الهواء
في إطار التزامها بالراحة والسلامة البيئية، نشرت أيبك 24 جهازًا متطورًا لمراقبة جودة الهواء في جميع مواقعها خلال العام 2024. توفر هذه الأجهزة المتطورة قراءات فورية لمؤشرات جودة الهواء الرئيسية، ما يضمن بيئة عمل صحية للموظفين والزوار.
مراقبة شاملة: تتبع الأجهزة باستمرار 16 معياراً، ومن أبرزها قياس:
الجسيمات الدقيقة 1، 2.5، 4، 10 PM، وهي جزيئات محمولة جوًّا من الغبار والدخان وانبعاثات المركبات والأنشطة الصناعية. تشير الأرقام إلى حجم الجسيمات بالميكرومتر (μm). يمكن للجسيمات الأصغر (PM1، PM2.5) أن تخترق الرئتين بعمق، بينما يمكن للجسيمات الأكبر (PM4، PM10) أن تسبب تهيجًا ومشاكل في الجهاز التنفسي.
أهمية القياس: تشير مستويات الجسيمات الدقيقة (PM2.5) إلى درجة تلوث الهواء والمخاطر الصحية المحتملة، خاصةً في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية، أو مناطق البناء، أو العمليات الصناعية.
تأثير القراءات المرتفعة:
الآثار قصيرة المدى: تهيج العينين والأنف والحلق، والسعال والعطس؛ تفاقم أعراض الربو.
الآثار طويلة المدى: زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، وسرطان الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتُعد الجسيمات الدقيقة (PM2.5) ضارة بشكل خاص، إذ يمكنها الوصول إلى مجرى الدم.
المركبات العضوية المتطايرة الكلية (TVOC) هي مجموعة من المواد الكيميائية السامة المنبعثة من منتجات مثل الدهانات، ومواد التنظيف، وأثاث المكاتب، ومواد البناء. تشمل هذه المركبات مواد الفورمالديهايد، والبنزين، والتولوين، وهي مواد مسرطنة تنتقل عبر الهواء، ويمكن أن تسبب تلفًا في الأعضاء، ومشاكل عصبية، واضطرابات هرمونية.
أهمية القياس: تشير مستويات المركبات العضوية المتطايرة الكلية المرتفعة إلى سوء جودة الهواء الداخلي والتعرض لمواد كيميائية قد تكون سامة.
تأثير القراءات المرتفعة:
الآثار قصيرة المدى: الصداع، والدوار، والغثيان، وتهيج العينين والأنف والحنجرة.
الآثار طويلة المدى: قد يسهم التعرض المطول في تلف الأعضاء، واضطرابات الجهاز العصبي، وحتى السرطان.
أول أكسيد الكربون (CO)
غاز عديم اللون والرائحة، ينتج عن احتراق الوقود (مثل مواقد الغاز، وعوادم السيارات، وأنظمة التدفئة المعطلة).
أهمية القياس: أول أكسيد الكربون شديد السمية، وحتى التعرض المنخفض له قد يكون له آثار ضارة. بدون مراقبة مناسبة، قد تمر تسربات أول أكسيد الكربون دون أن تُلاحظ.
تأثير القراءات العالية:
الآثار قصيرة المدى: الدوخة، والارتباك، والغثيان، والتعب.
التعرض الشديد: قد يؤدي إلى فقدان الوعي، أو تلف الدماغ، أو الوفاة (المعروفة باسم التسمم بأول أكسيد الكربون).
ثاني أكسيد الكربون (CO2)
يوجد بشكل طبيعي في الهواء، ولكنه يرتفع بسبب تنفس الإنسان وسوء التهوية في الأماكن المغلقة.
أهمية القياس: تشير مستويات ثاني أكسيد الكربون المرتفعة إلى سوء التهوية، مما قد يؤثر على الوظيفة الإدراكية والصحة العامة.
تأثير القراءات المرتفعة:
الآثار قصيرة المدى: النعاس، وانخفاض التركيز، والصداع، وصعوبة التنفس.
الآثار طويلة المدى: التعب المزمن، وانخفاض إنتاجية العمل، وزيادة خطر تلوث الهواء الداخلي.
ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)
هو غاز ينتج بشكل رئيسي من انبعاثات المركبات ومحطات الطاقة والأنشطة الصناعية.
أهمية القياس: يُعدّ NO2 ملوّثًا رئيسيًا للهواء، ويساهم في مشاكل الجهاز التنفسي والأضرار البيئية.
تأثير القراءات المرتفعة:
الآثار قصيرة المدى: تهيج الشعب الهوائية، والسعال، وضيق التنفس.
الآثار طويلة المدى: التهابات الرئة، وزيادة خطر الإصابة بالربو، وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يُعدّ NO2 مكوّنًا رئيسيًا للضباب الدخاني.
ثاني أكسيد الكبريت (SO2)
غاز نفاذ الرائحة ينبعث من احتراق الوقود الأحفوري، والعمليات الصناعية، والثورات البركانية.
أهمية القياس: يُعد ثاني أكسيد الكبريت ملوّثًا رئيسيًا للهواء، وقد يسبب مشاكل تنفسية ويساهم في حدوث الأمطار الحمضية.
تأثير القراءات المرتفعة:
الآثار قصيرة المدى: تهيج الحلق، وصعوبة التنفس، وتفاقم أعراض الربو.
الآثار طويلة المدى: أمراض الرئة المزمنة، ومشاكل القلب، والأضرار البيئية (يلحق المطر الحمضي الضرر بالنظم البيئية والمباني).
الأمونيا (NH3)
غاز شديد التفاعل وذو رائحة نفاذة، ويُشكل مخاطر صحية وبيئية ومكانية كبيرة، مما يجعل الرصد الدوري أمرًا ضروريًا.
أهمية القياس: يُعدّ الأمونيا، الشائع في صناعات إنتاج الأسمدة والتبريد والتنظيف، مادة خطرة، مما يتطلب الرصد لمنع التعرض للمواد السامة والانفجارات. كما أنه يلوّث المياه، ويضر بالنظم البيئية.
تأثير الارتفاع بتركيز:
على المدى القصير: تهيج العينين، صعوبة في التنفس، دوار.
على المدى الطويل: تلف الرئة، أمراض مزمنة، وحتى مخاطر صناعية.
تشمل بيانات القيمة الأخرى:
درجة الحرارة، الرطوبة، ضغط الهواء، والإضاءة.
الامتثال لمعايير الصحة والسلامة:
وُضعت إجراءات تشغيلية قياسية (SOPs) لتحديد مستويات جودة الهواء الآمنة، بما يتماشى مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، وإدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA)، وغيرها من معايير الصحة العالمية. وتوضح هذه الإجراءات إدارة الأجهزة وتركييبها، والمستويات المقبولة، والإجراءات الواجب اتخاذها عند تجاوز القراءات.