البيئية والاجتماعية والحوكمة

الأيتام والأسر العفيفة

تكية أم علي

  • إنطلاق الدعم: 2020
  • هدف الدعم: تغطية تكاليف الطرود الغذائية الشهرية ل 166 عائلة في محافظات جنوب الأردن
  • الفئة المستفيدة: الأسر العفيفة التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي في الأردن

تأسست تكية أم علي في العام 2003 على يد سمو الأميرة هيا بنت الحسين تخليداً لذكرى والدتها المغفور لها، جلالة الملكة علياء الحسين، لتكون أول مؤسسة غير حكومية من نوعها مختصة بمكافحة الفقر الغذائي في الأردن. ومنذ تأسيسها، لم تتوانى تكية أم علي يوماً عن تحقيق رؤيتها “لأردن خالٍ من الجوع”.

تقوم تكية أم علي حالياً بإيصال الدعم الغذائي المستدام إلى 20,000 أسرة محتاجة تعيش تحت خط الفقر الغذائي في مختلف محافظات المملكة ضمن برنامج الطرود الغذائية الشهرية. ويحتوي كل طرد على 19 مادة غذائية تكفي تغطي احتياجات الأسرة شهرياً وتضمن لأفراد الأسرة شهراً دون جوع (برنامج المساعدات الغذائية المستدامة).

أم علي مثلاً: برنامج الإطعام اليومي عابر سبيل وبرنامج موائد الرحمن وبرنامج الأضاحي. كما توفر تكية أم علي عدد من البرامج التطوعية التي تهدف لدعم الأسر المحتاجة بطرق تتعدى الدعم الغذائي تشمل الحفاظ على كرامة الأسر المستفيدة والمساعدة في تحسين ظروفهم المعيشية والنفسية.

“لولا تكية أم علي، لكنّا في وضع صعب. ولكن على أبنائي جميعاً ترك المدرسة لضمان وجبة طعام.” – مستفيدة من حصص الطعام الشهرية لتكية أم علي (برنامج المساعدة الغذائية المستدامة)

قرى الأطفال SOS فلسطين

  • إنطلاق الدعم: 2016
  • هـدف الدعـم: مسـاندة المؤسسـة ونشـاطاتها، وكفالـة عائلـة مكونـة مـن خمسـة أطفـال فـي قـرى الاطفـال SOS فلسـطين

  • الفئة المستفيدة: الأسر العفيفة التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي في الأردن

الأيتام والأسر العفيفة​

مؤسسة غير ربحية مسجلة في فلسطين كجزء من قرى الأطفال SOS الدولية والتي تعمل في 138 دولة وأقليماً حول العالم لتقديم خدمات الرعاية البديلة للأطفال الذين فقدوا الرعاية الأسرية أو هم تحت خطر فقدانها. من خلال توفير بيوت داخل القرى يعيشون فيها مع أم بديلة تقوم برعايتهم إلى جانب إخوة وأخوات في جو أسري دافئ ومحب.
قرى الأطفال SOS هي أول قرى للأطفال في الشرق الأوسط التي افتتحت في العام 1966. تعمل من خلال برنامج تمكين الأسر بالتعاون مع المجتمعات المحلية والحكومات والمنظمات المحلية والدولية، معتمدةً على مبدأ تأهيل وتدريب الأمهات وبناء قدراتهم من أجل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، وتعزيز مهاراتهم الذاتية والمجتمعية، وإعادة دمجهم بالمجتمع.

تمتاز قرى الأطفال SOS فلسطين ببرنامج لم الشمل. يهدف إلى إعادة الأطفال إلى أسرهم الأصلية مع متابعة مستمرة من قبل موظفي قرى الأطفال SOS.

تمتد أشكال الرعاية التي تقدمها منظمة قرى الأطفال SOS فلسطين لتشمل الأطفال والشباب على الاندماج في المجتمع الفلسطيني تشمل مشروع البيوت المجتمعية الموجودة خارج حدود قرى الأطفال ومشروع إعادة دمج الأطفال مع أسرهم الأصلية مع المتابعة المستمرة من قبل موظفي قرى الأطفال SOS.

روعه طالبة الطب في السنة الثالثة في جامعة القدس، تبلغ من العمر 20 عاماً. إنها فخورة جداً بمستوى ثقافتها بنفسها والتشجيع الذي تلقته من الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيبك). تعتني روعة بأخوها الصغار لمساعدة أمّها.
تقول روعة: “أخطط لإنهاء دراستي، ثم التخصص في طب الأطفال.”
تعبّر روعة عن سرورها لهذه الفتيات الأخريات في المجتمع: “بالنسبة للفتيات الأخريات في قريتي، فإن دراسة الطب لمدة 7 سنوات، بالإضافة إلى 3 سنوات من التخصص في مسار وظيفي غير عادي. أزال الكثيون يبدؤون مقتنعين بأن على المرأة الزواج فقط للعائلة وزوجها. أود أخيراً أن أكسر هذا النمط وأن أكون قدوة للفتيات.

تفكر روعة بالعطاء الذي يمكنها تقديمه للمجتمع عند تخرجها. حلمها الأكبر هو أن يكون لديها عيادة خاصة بها. “سيكون من الجميل أن يدفع المرضى مبلغاً زهيداً حتى يتمكن الجميع من الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها.”

قرى الأطفال SOS الأردن

  • إنطلاق الدعم: 2020
  • هـدف الدعـم: تغطيـة قيمـة الرسـوم الدراسـية فـي مـدارس أردنيـة لــ 15 طفـ ًلا مـن أطفـال الجمعيـة، بهـدف تحسـين فرصهـم فـي الحيـاة وتمكينهـم مـن الاندمـاج فـي المجتمـع

  • الفئة المستفيدة: الأطفال الذين فقدوا الرعاية الأسرية أو من هم تحت خطر فقدانها في الاردن

جمعية تنموية وطنية غير ربحية تأسست في العام 1983، وتقدم الرعاية للأطفال والشباب فاقدي السند الأسري في بيوت أسرية ومجتمعية في عمان وإربد والعقبة، وفي بيوت الشباب والشابات التابعة لها. كما تقدم الجمعية الدعم للشباب والشابات حتى عمر 24 سنة لمساعدتهم للوصول لمرحلة الاستقلالية. يمتاز نموذج الرعاية الأسرية البديلة في قرى الأطفال بتوفير رعاية متكاملة للأطفال والشباب، تشمل الرعاية والأمومة والسكن والتعليم والرعاية الصحية والنفسية والتمكين والأمن الاقتصادي والحماية والدمج المجتمعي.

تعمل الجمعية ضمن المبادئ التوجيهية للرعاية البديلة للأطفال واتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة، وتأتي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ضمن محاور عمل الجمعية واستراتيجيتها.

من أحد الأطفال: “أنا كثير مبسوط إني جزء من عيلة قرى الأطفال لأنهم عطوني الفرصة أروح عالمدرسة وأكون زي كل أصحابي، والحمدلله قدرت أني أكون هاي السنة الأول عالصف.”

جمعية عطاء فلسطين

  • إنطلاق الدعم: 2016
  • هـدف الدعـم: مسـاندة المؤسسـة ونشـاطاتها، وكفالـة عائلـة مكونـة مـن خمسـة أطفـال فـي قـرى الاطفـال SOS فلسـطين

  • الفئة المستفيدة: الأسر العفيفة التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي في الأردن

مؤسسة أهلية وطنية مستقلة وغير ربحية، تأسست في مدينة رام الله في العام 2010 وشكلت استمراراً لجمعية جهود غزة التطوعية للإغاثة السريعة (عطاء غزة)، التي تأسست في مدينة غزة في العام 2003. وتغطي كافة المناطق الفلسطينية في قطاع غزة والقدس وقرى الضفة الغربية القريبة من جدار العازل.
تركز نشاطها في المناطق المستهدفة في قطاع غزة وتستهدف العائلات الفقيرة والأسر العفيفة وخصوصاً النساء و الأطفال وأسرهن على حد سواء.

تعمل الجمعية بشراكة مميزة مع القطاع الخاص ونفذت عشرات المشاريع النوعية منذ نشأتها في العديد من المجالات في المجالات الإغاثية والتمكين الثقافي للأطفال الفلسطينيين والدعم النفسي ومشاريع التنمية المستدامة، من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية في فلسطين. وقد بلغ مجموع المستفيدين من البرامج التي نفذتها جمعية عطاء فلسطين الخيرية خلال 20 عاماً، ما يزيد عن مليون ونصف مستفيد/ة.

جمعية انعاش الأسرة

  • إنطلاق الدعم: 2016
  • هـدف الدعـم: مسـاندة المؤسسـة ونشـاطاتها، وكفالـة عائلـة مكونـة مـن خمسـة أطفـال فـي قـرى الاطفـال SOS فلسـطين

  • الفئة المستفيدة: الأسر العفيفة التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي في الأردن

جمعية فلسطينية خيرية تنموية غير ربحية، تأسست في مدينة البيرة في العام 1965، على يد مجموعة من النساء الفلسطينيات بقيادة المناضلة راحلة سمحة خليل. تشكل هيئتها العامة من حوالي 170 عضو جميعهن نساء، وتوفر الجمعية 56 وظيفة لكلا الجنسين (81% منهم نساء) بدوام كامل، وما يقارب 85 محاضر ومحاضرة غير متفرغين. وتسعى بشكل حيث تقديم المزيد من الخدمات الانسانية، والاجتماعية، والاقتصادية، والأكاديمية.
تعمل الجمعية في مجال حفظ الهوية الفلسطينية من خلال حفظ الموروث الثقافي الفلسطيني، وتقدم عشرات المنح التعليمية لطلبة الجامعات بشكل فصلي. وتكفل أكثر من 1000 يتيم بشكل شهري، وتدير وتشرف على منزل الفتاة الفلسطينية وهو منزل يحتضن مجموعة من الفتيات الفلسطينيات اليتيمات أو من خلفيات اقتصادية واجتماعية صعبة.
تنشط الجمعية في مجال التعليم الأكاديمي والمهني، وتتخرج مئات الطلبة سنوياً من كلية إنعاش الأسرة ودائرة التدريب المهني، وسعياً لتحقيق نوعاً من الاستدامة في خدمات الجمعية، تمتلك الجمعية عدة مشاريع انتاجية وخدماتية توفر فرص عمل للسيدات من ناحية وتعمل كمصدر دخل للجمعية من ناحية أخرى بما يساهم تعزيز الاستدامة الذاتية للجمعية.